نـام خلق الله وأٌذّنَ للـفجـر فـي الــسـحر
وأعيا بدائي ويٌعيـي اهلـي فـرطٌ السهر
فـإن رأيتنـي مٌـلقى فلا تـظنن انـي نائـم
فهـي غيـبـةٌ السكّـري قد تـخـدع الــنظر
لست اقوى على الـحراكـ لوهـن صحـتي
وعـفو الله فقط يـنقذني من هذا الـسقر
واعيـا بـعلتـي ويٌعيـي أطبـّتي شفـاءهـا
والالــم يٌـرخينـي كـأوراق يلفضها الشجر
وكـم علـلا تسبب فيهــا ظغط الـسكـري
فلا الـجرح يشفى والعين قد تفقد البصر
وأٌحقـنٌ كل حين كانما ماولدت لغير الحقن
وجـسـمي غدا كمرمى الرماة لوخز الابر
ولست أطعم من الدنيا حلوا ففيه منيتي
وحـميتـي كـالانـعام لا ترعى غيـر الخضـر
أخشى ويخشى طبيبي ان يصيبني شلل
فربما ينتهي الامر الى ما هو انكى أو أمرّ
فتراه يٌـصارع موتي والموت يكاد يصرعني
وتراه لاهثـا مبتسمـا إن تجاوز بي الـخطر
فـالحمـدللّه على مـا أصابنـا وان كـان داءا
وليعلم الناس ان الداءَ إمتحان لكل الـبشر
يٌمتحن اهل الداء بدائهم وذي المال بماله
وكلٌّ ما خلَـق الـلّهٌ إلى زوال تواريها الحفر
فمن كان لهذا الداء مؤازرا مٌـنعما ومٌواسيَا
فأن الله لن يضيع اجـرًا لمن يـفعلُ خيرًا وبرّ
فإنما المؤمن للمؤمن كـأخ .أو كيـد واحـدة
اذا شكى اصبع تداعى كل الجسم بالسهر