التسكع في اكسفورد
أتسكع في شوارغ المدينة
الحافلات مزدحمة
المدينة تبدو في حالة
تسكع
المرأة الأسيوية تعرج
الساري يكشف عن مكنون أسرارها
الفتيات يبدين مفاتهن
يتسكع حلم الفتيات في عيونهن
و تتسكع أيادي أصحابهن من الرجال
على أجسادهن
السيدة من أروربا الشرقية
و هذا الرجل الأنيق
من أروربا
الغربية
و حديث الرجل
و المرأة سينتهي بهما
حتما
في ليلة
عشقية
المتنزه خالي اليوم من الأحبة
المرأة الشرقية تسير مغطاة الوجه
العباءة السوداء تشتاق أن تنام
على العشب الأخضر المبتل
و الرجل الشرقي
يشتهي كل
من تمر أمامه
المونديال و المرأة تهتف لبلدها
و صاحبها يتفحصها
بعيونه
غداء شهيا
التنورة طويلة و الزهور
جميلة بنفسجية
قصصت شعري قصيرا
و مررت على الحدائق
أغني
لم أعبأ بأحد
عدت فجأة
صبية
شعري قصير
و تنورتي
بنفسجية
تذكرته
رأيته على المقعد الخشبي هناك
ينتظرني
جلست بجانبه
مرت أمامنا المدينة
تتسكع
لم أعبأ بها
لم يعبأ بها
كان يتحسس شعري
القصير
أخرج لفافة ملونة
منديلا بنفسجي من الحرير
و غطى شعري
القصير
غيرة الرجل
الشرقي
على الحريم
15 يونيو
شارع أكسفورد